لو عايز تفهم إيه اللي حصل لعملاق التكنولوجيا الكوري سامسونج.. هقولك .. صل على النبي
سامسونج: من القمة للأزمات 📉📱
سامسونج مش مجرد شركة بتعمل موبايلات أو تلفزيونات، دي إمبراطورية اقتصادية بتمثل حوالي 20% من الناتج المحلي لكوريا الجنوبية. سامسونج بتشتغل في كل حاجة، من الإلكترونيات للشرائح، ومن الشاشات لحد السيارات. ولفترة طويلة، كانت فوق الكل، لكن دلوقتي المشاكل بقت بتطاردها. تصريحات حديثة من كبار المسؤولين في سامسونج بتوضح مدى عمق الأزمة، وتعطي لمحة عن خطط الشركة للمستقبل.
معركة الهواتف الذكية: المنافسة سخنت جدًا 🔥
سامسونج كانت دايمًا رقم واحد في سوق الموبايل، محافظة على المركز الأول لمدة 12 سنة ورا بعض. لكن في 2024، آبل قدرت تاخد الصدارة منها لفترة، وده بسبب المنافسة القوية من الشركات الصينية زي شاومي وأوبو. الشركات دي بتقدم موبايلات بنفس الإمكانيات و بأسعار أقل، وده خلى المستهلكين يغيروا اتجاههم.
“إحنا عارفين إن المنافسة في سوق الهواتف الذكية بقت أصعب، خصوصًا مع الشركات الصينية اللي بتضغط على الأسعار. لكننا مؤمنين إن الابتكار هو اللي هيخلينا نرجع”، ده كان تصريح هان جونج هي، رئيس قطاع الهواتف في سامسونج، في لقاء إعلامي حديث.
عشان تخرج من المأزق ده، سامسونج قررت تركز على الهواتف القابلة للطي اللي بتعتمد على شاشاتها المرنة. الفكرة كانت مبتكرة، لكن السوق ما استجابش زي ما كانوا متوقعين. المبيعات كانت ضعيفة، خصوصًا إن الموبايلات القابلة للطي لسه بتمثل أقل من 1% من السوق. وكأن ده مش كفاية، هواوي كمان سبقتها وقدمت موبايلات بنفس الفكرة وبتنافس بشدة.
النجاحات في قطاعات تانية 💡💻
رغم المشاكل اللي بتواجهها في الموبايلات، سامسونج لسه مسيطرة على قطاعات تانية. في مجال شرائح الذاكرة زي DRAM وNAND، سامسونج هي اللاعب الأساسي عالميًا. لكن لما نيجي لشرائح الذكاء الاصطناعي، الوضع مختلف تمامًا. سامسونج اتأخرت في التطوير، وده خلى شركات زي NVIDIA تعتمد على منافسين زي SK Hynix بدل ما تعتمد عليها.
في مؤتمر صحفي أخير، صرح كيم كي نام، نائب رئيس سامسونج للإلكترونيات، إن “إعادة هيكلة قطاع الشرائح وتقويته هي أولوية قصوى لنا. إحنا مش بس بنطور تقنيات جديدة، لكن كمان بنعيد بناء الثقة مع شركائنا”.
أما في سوق شاشات OLED، سامسونج لسه متربعة على العرش، وبتبيع تقنياتها لشركات عملاقة زي آبل. لكن برضو، الشاشات القابلة للطي اللي سامسونج بتراهن عليها ما زالت سوق صغير جدًا وما بتعملش الأرباح اللي تغطي التكاليف العالية.
محاولة الرجوع للصدارة 🚀
في الربع الثالث من 2024، سامسونج قدرت ترجع للمركز الأول في سوق الموبايلات، لكن المبيعات السنوية كانت أقل من السنة اللي فاتت. وده خلى المستثمرين يقلقوا أكتر بسبب التحديات اللي بتواجه الشركة، سواء من المنافسة أو من التحديات الاقتصادية.
لي جي يونج، المدير التنفيذي لسامسونج، أقر في تصريح أخير: “إحنا شايفين إن أرقام المبيعات مش بنفس مستوى السنوات اللي فاتت، لكن عندنا خطة واضحة للرجوع أقوى. هتكون سنة 2025 سنة محورية في تاريخنا”.
ليه سامسونج بتعاني؟ 🤔
فيه أكتر من سبب ورا مشاكل سامسونج. أولًا، الشركات الصينية بقت بتقدم موبايلات بنفس الجودة لكن بأسعار أقل، وده خلى المستهلكين العاديين يميلوا للبدائل الأرخص. ثانيًا، خسارة سامسونج لسباق شرائح الذكاء الاصطناعي كان ليه تأثير كبير، خصوصًا إن ده سوق بينمو بسرعة. كمان، تغيير القيادات المستمر في الشركة بيعمل عدم استقرار، وثقافة العمل الصارمة عندهم بتعرقل الابتكار وبتخليهم يتحركوا ببطء قدام التطورات السريعة.
خطة الرجوع: إيه اللي سامسونج ناوية عليه؟ 🚀
سامسونج دلوقتي بتحاول تلم نفسها. أول خطوة كانت تحسين تقنياتها في مجال شرائح الذكاء الاصطناعي عشان تسترجع ثقة السوق. الشركة كمان غيرت القيادات اللي بتدير قطاع الشرائح، وقررت تقلل التكاليف بتسريح 10% من موظفيها في جنوب شرق آسيا وأستراليا.
“إحنا بنوقف المشاريع اللي مش بتضيف قيمة حقيقية للشركة. تركيزنا حاليًا على الشرائح المتطورة والشاشات المرنة اللي هيقودوا السوق في المستقبل”، حسب تصريح من جي سونج هو، مدير العمليات في سامسونج.
الترتيب العالمي للشركات
الزتونة: سامسونج راجعة ولا لأ؟ 🛑
رغم المشاكل والتحديات، سامسونج لسه من أكبر الشركات في العالم. نجاحها في الخروج من الأزمة دي هيعتمد على قدرتها على الابتكار واستعادة ثقة السوق والمستهلكين. هل سامسونج تقدر ترجع أقوى زي زمان؟ ولا المنافسة هتفضل تضغط عليها أكتر؟ ده السؤال اللي الكل مستني إجابته.