في الخمسينيات، اليابان كانت لسه بتلملم نفسها بعد الحرب العالمية الثانية 🏚️⚔️. البلد كان عندها تحدي ضخم: “إزاي نرجّع الاقتصاد على رجليه؟” 💪💡. الحكومة قررت تبدأ بقطاع الصناعة الثقيلة 🏭، ومن هناك انتقلوا للإلكترونيات 📻.
سنة 1957، سوني كسرت القاعدة بإنتاج أول راديو ترانزستور بالكامل 📡🎶. دي كانت نقطة تحول كبيرة، فتحت الباب لليابان عشان تبدأ تلعب على المستوى العالمي 🌍✨.
طيب، إزاي بقى وصلوا للهيمنة؟ 🏆
في الستينيات، الحكومة اليابانية عملت مشروع اسمه “مشروع الدوائر المتكاملة” (IC Project) 🤖💻. المشروع ده كان هدفه تطوير تكنولوجيا محلية 🇯🇵، وشارك فيه عمالقة زي ان اي سي وهيتاشي وتوشيبا.
في السبعينيات، الدنيا بدأت تزدهر أكتر 🌟📈. الطلب على الإلكترونيات زي الراديوهات 📻 والتلفزيونات 📺 كان بيزيد، والشركات اليابانية استغلت الفرصة دي 💰. نظامهم الصناعي المعروف باسم كيريتسو ساعدهم يجمعوا التمويل 💳 ويشتغلوا كفريق واحد 🤝.
سنة 1978، اليابان أطلقت مشروع “التكامل واسع النطاق جدًا” 🚀🔬، اللي كان أشبه بالثورة التكنولوجية 💥. الحكومة دعمت شركات زي فوجيتسو وتوشيبا عشان تطور رقائق متقدمة زي دي رام. 💽⚡.
بحلول 1986، اليابان كانت في قمة العالم في صناعة أشباه الموصلات 🌍🏅، مسيطرة على أكتر من 50% من السوق العالمي 🥇. شركاتهم زي ان اي سي وتوشيبا كانوا بينتجوا رقائق بجودة أعلى وسعر أقل من المنافسين الأمريكيين 🇺🇸❌.
لكن كل قصة نجاح، ليها عقبة:
النجاح ده ما عداش مرور الكرام عند الولايات المتحدة 😤🇺🇸. الأمريكيين اتهموا اليابان بممارسات تجارية غير عادلة ⚖️، وده أدى لاتفاقية 1986 اللي فرضت قيود على صادرات اليابان وفتحت سوقها للشركات الأجنبية 📜📉. الاتفاقية دي كانت أول ضربة 👊.
في التسعينيات، كوريا الجنوبية وتايوان دخلوا اللعبة 🥋🇰🇷🇹🇼. سامسونج في كوريا ، و تي اس ام سي في تايوان غيروا قواعد اللعبة بنماذج إنتاج أكتر مرونة وتكلفة أقل 💡💰.
اليابان؟ للأسف تمسكت بالنماذج التقليدية 📏 وما قدرتش تواكب التحولات السريعة 🏃♂️⚙️. كمان، ركزوا زيادة على رقائق دي رام ونسوا الميكروبروسيسورز، اللي كانت سوقها بينفجر وقتها بفضل شركات زي إنتل 🖥️🌌.
الفترة دي، اللي اتعرفت باسم “العقد الضائع” في اليابان ⏳💔، كانت مليانة تحديات اقتصادية 📉💼. الشركات اليابانية اضطرت تقلل من الإنفاق على البحث والتطوير، وده خلّى المنافسة أصعب وأصعب 🤦♂️🔬.
الزتونة: